☼ لا تسمع ما لا يعجبك وإنما اسمع ما يحفزك ☼

لى بركة الله
الكثير منا تصادفه جمل وكلمات تستفزه وتثير قلقه وتوتره
خصوصا إذا ما كانت من أصدقاء له أو من أقرباء له
حيث يفسرها ويأخذها على عاتق شخصي أي يخطئ في تفسير المتحدث معه
وقد لا يخطئ ويكون على صواب
لكن للإنسان الفعال في حياته كلاهما قوة محفزة له .
كيف ذلك ؟

أعطي مثال بسيط :
هناك من يتحدث أمامه أصدقائه بجهودهم المتواصلة في الدراسة
وعدد الساعات التي يمضونها في الدراسة
فهناك من يفهمها على أنها إساءة له واستصغار لمجهوده وهناك من تقلقه
وتجعله ينزعج
ولكن يوجد الايجابي الذي يتحفز ويضاعف جهده لكي يتجاوزهم
الفرق بينهم هو التوجه أو التفكير
وهذا هو بيت القصيد من الموضوع
يستطيع الإنسان التحكم في أفكاره ومشاعره بجعلها أفكار محفزة
تحركه نحو التقدم وتطوير الذات
فعلى الفرد ن يكون واعي في تفكيره وفي توجيه أفكاره
فهي ملك له
شكرا